أشعُرْ هكذا يأتيني ندائهَ..........
أيا صَبَاحَاتِي الْمَوْبُوءَهْ ب ِ الزمردْ أعشقهُ في أُولى بداياتكِ ..!
:
وأخر الليلِ أتَضرعُ لـِ عُناقْ أشتياقيِ
ف يا غواية الفجَرْ وعنقْ السماء
أقتربْ مِنْ فاصلتي
أمضغْ ترتيل هياميِ بكَ
ألقي بها على عتبةِ قلبي
وأفرشْ ذراعيكَ وسادة أدماني
لا يخونني الصباح ، لا يخونني الصباح
أعلمُ سرَ تعلقي بهِ يتملكني ويُبحرني لـِ عالمهَ
حينها يعود بي محارتهَ ويتفقدها كـ أولِ مرة يُحسسُ قوقعتها بِ دفء
هكذا هو صباحي بهَ وإليهَ ينتهي .....!!
