اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا الكادي
هروب...مني.. لي فأخذت أركض بين متاهات نفسي..
وفي كل مره وعند كل إنعطاف..
أراني أقف أمامي..
عيني في عين حقيقتي..
وقد يصطدم صدري..
بقضبان سجن أشواق تأسرني..
وأناملي تلمس جدران ألمي..
وأقدامي تطأ أشواك قهري..
منهكة....محصورة بيني وبين أنا
أتكأ حين اتعب من ذاك الهروب
على حائط همي..
ويالسخرية القدر..
[/CENTER]
|
وما أشدُ مِن سخرية الأقدار حين تلتفُ حول خاصرةِ البوحْ
تعتصرْ تِلك الكلماتْ عن ما يجٌولْ بـِ ذاتْ النفسْ بِ دواخلنا
نمضي بـِ سرابْ نرسمٌ لوحةً أضُنها مائية يقيناً بأنها مخلوعة مِنْ ملزمةِ الوجعْ
وفجأة تتساقط مِن عاتقنا وهمْ الأمنية على جوارحنا ونمضي ...!
صِبا .../ أل كــادي
هي هكذا صراختُنا تعلوُ أكثر وَ أكثر
لكننا نُؤمنْ بِ أنْ غداً لـِ ناظريهِ قـَريبْ
فاتنتي / كُوني ضحوكة لـِ ذات القدر القريبْ
نصٌ مُترفْ
سِلم بنانكِ وأكثرْ لـِ روحكِ
