آآآهٍ ما أصعبه من حرف ..
ممّ خلقت هذه الأنامل .. وكيف نزفتِ حرفك هكذا .. وكيف لنا أن نقرأ ..
بـ ربّك يا أسماء أيّ قلب تملكين ..
بتّ أشكّ أن رائحة الرياحين كانت هكذا قبل أن يخبئ فيها ذلك المشبك ..
أوَ تظنّين أن لـ الرياحين رائحة قبل ذلك ؟
لا أظنّ البتّة ..
السر إذن : أنتِ ..
واللغة أيضًا ..
والسماء إن أردتِ ..
يا صاحبة الحروف التي ما إن يسكبها قلبك حتّى تعلق في القلوب وتستقر ..
وأنا التي إنتظرت تلك التكّة منذ جادّة الآمين وآمنت بـ قدومها كـ أنفاس أو ربّما رئة ..
هاكِ كلّ ما أملك من ودّ و عطر يا جنّة ..
