الفارغ شعرا
بدر الموسى
تستمطر العمر حزنا ليقف عند عتبة سنينك طارق النوى
تفيض بشجن ملامحك على النص فتمتلي الصدور بك
كنت هنا اقرأ جمالا كثيرا يتمرجح بين سطورك
وتماسك شديد اللغة يكتنف حضورك الحزين
ولأن هذا الاخير جزءا عضيما من قصائدنا كان لا بد لنا من افراغه حتى يظهر جزءا اكثر جمالا وبياض بعد الكتابة تلك التي اخذت على عاتقها الخروج بالشاعر من ذاته المنغلقة
الف الف شكرا لهذا البوح الجزيل
وشكرا جزيلا لك