أتلمسُ سراباً في غيمةِ المُقلْ ؛ بأدمعِ
كَـ رغبةٍ مُمتَّدة على سواحل حلمي
بَاحِثّةٍ عِنْ صَدرٍ يَحَتّويِنِي .
وأبقى متشبثة بِـ أَضَغَاث أحَلْامٍ عانقت أبواب المجهول
مجنونةُ هِذه الذَاكِرةُ ..
تُقَلِبنَا صَفحَاتِهَا للخَلْفِ
وتَنْزِفُ مِنَها الجِراحُ بِلا تَوقْف
مَدَائِنْ حُزْنٍ يَكّسُوهَــا الوَجْعْ
ويَسّتَنْطِقَهَا القْهَر
لتَصْرُخ ...
ولـِ يَكُنْ .. فلـ سُقوطِ المطر ؛ وانسِجام قَطَراتِه
نَكْهَة عِشْقٍ ...وعزْفٍ مُنْفرد ...
على قًوافلِ الجَرْحِ .. كَمْ ارْهَقْتُكِ يا أنا ..!