تَوَقفتُ كَثيراً ك نَورسٍ حَزْين يتأمل الْطَبيعة لأخر مَرة ,
تَوقفتُ عَنْد كُل شَطرٍ .. عَنْد كُل حرفٍ ..عَند كُل نَفَسٍ ..عِند كُل فَاصلةٍ ضمّت
شُعْورها وتَكوّرت ,
تَوْقَفتُ والله ..لأني شَعْرتُ بأن عَيْنِي تَلْتَقط شَيْئاً مُخْتَلِفاً ..لا يَمْرمر بَين الأجْفَانِ بِبْساطةٍ
..ويَنْتَهِي بإغماضة ٍ مَارقة ,
تَوْقفتُ ..لأحْشُو أُذنِي بِصَوتِ الْصَباح ..
وأُمرّغ ذَائِقتي بالْمَطر ,
مُدْهشٌ بحقّ يا عُمْر
وأكْثَرُ مِن كُلّ مَرة ,
