هَذا صَالح الَّذي يَكْتَب الأحلام ..
فنتحسسها تُرفرف بَين أصَابعنا ../ لِنلتَقِي فَينا ..فِي أقربِ مَوعدٍ للأجْنحة ..
يُوقِظ الْمَدائن ..وَ يمدّ بِعُمر الْشُموع
ويُمْرمر الْبَساط الأحْمَر تَحت الْخُطى .. كنهرٍ مِن الْحُب الدافء ..
هَذا الْبُعد الَّذي يُضيء ماقَبْل الْتَارِيخ ..
هَذا الْرَفِيق الَّذي يقوّد الْوَطن ..إلى شَعْبٍ مِن الْمَلائِكة والأطفالِ وَ الْنَوافِير ,
هَذا الْلغة الْمَائِية ..
وَالْحَرفُ الْصَادق الْشَجي ..
.../ والنُور الْصَبي الَّذي يحمل عَلى كَتفهِ أمْنِية الْمشكاة الْعَجُوز ..