أحمد الهَلال ..
مُنذُ [ حقيقَتِك ] الأولى تِلك التي كان امتِدادُها الغيم ..
وأنتَ تمنَحُنا سِر الجَمال ../ ونَكهة الشِّعر العذب
تَخطِفُنا مِن كل الجِهات ../ وتُدنِي مِنَّا قِطافَك المُضيء
تصويرُك قُزَحيٌ رَطِب
ولُغتُكَ بالِغُةُ الجَنَّة
ولأنَّ صَوتُ الجمال عالٍ جداً
تَوقفتُ عِند قافِيةُ البيت الأخير ..
إذ أنَّك اتكأت في قافية النَّص على دالٍ مشددة وياء
وأفلتَ التَّشديد مِن آخِر شطر
رفيعٌ
وأخضركَ وارف
.
.