القدير : ثامر الجريش .
صُدقاً : هُنا كُنت أحتاج إلى رئه ثالثه
فـ التنفس هُنا ضيق ،
لـ رمادية الخيانة التي لا تنتهي فقط عن توقيع أسفل اللوحة .
مُذهل تماسك النص الذي إبتدئ بـ إهداء لـ الموقر [ الألم ]
وإنتهى بتوقيع لا يقل ألما عن [ آه ] .
وكثيراً ما يُخطئنا النبض ،
ونناضل من أجل رماد ،
حتى يصبح عشقنا رماداً في الأخير ،
وتذكر يا عزيزي :
بأن [ حَتى لو لم نَكن ضُعفاء ل ـالغاية ، فـ من غاية الضعف ، نَستمد القوة ] .
ومن هُا يأتي قرارنا بالرحيل ،
ولا نآبه بـ تفاصيل الوداع الأخير ، .
ثامر ،
بورك نَبضك ، حتى لو زاد إعواجاه ،
فـ جماله يتضح بـ عدسة مُكبرة ، نصاً بـ نص
*[ مُبدع ]