
مضيتُ معك عمري ،
ولم تلمس يداي يديك ،
تغيب ،
لأعاود الصعود إليك ،
لأمسّ طرف المستحيل ،
وأعود من حيث أتيت ،
رغم العذابات مازلت مأخوذه بلذة الصعود إليك ،
وطرق مدنك ،
لك في غصة الحلق قصص ،
وفي الصدر حديقة ياسمين ،
تزهر بذكرك ،
وتنمو بوِردك ،
وتحيا بحلمي معك ،
أتوّسد جنوني ويأسي،
وتتخلق في اصابعي فأكتبكَ أصدقي ..!