بهُدوءِ الهُدوء ..
يَجيءُ لـِ يسرِق خُطواتِنا ويُهديها دَرباً مُورقاً نَحوَ علِّيين
ثمَّ يَمضي .. وقد نَسيَ قَلبَهُ والشِّعر بَينَ أضلعِنا وبِمعيَّته أثر غيمة
لازالت تُمطِرُ العُشب وتُنبِتُ الماء .
يَا عقاب ..
تَنهَمِرُ بالدَّهشة كأخدودٍ ممهورٍ بِحزنٍ معتَّق ../
وتَعزِف لحناً غير الذي وضَعنا عَلى أصابِعهِ كلماتِنَا
للشعر بين راحتيك قُدسيَّةٌ رَغمَ أنَّه طاعِنٌ في الـ وَجع
يا عقاب ..
نستَوطِنُك
حتَّى آخِر خَفقة شِعر فيك
ولا آخِر له مِنك
خلاقٌ
ولا انتِهاء للدهشة
فيك
.
.