مجرد محاولة لكتابة شعر فصيح لا أكثر ...

لـ ناياتِ روحي تَرانيمُ قَهْرٍ
وعُصْفورةٌ تَسْتبيحُ الغِناءْ
عَلِقْتُ بِـ أَنْفاسِ صُبْحٍ تَوَضّأَ
مِنْ مُقْلَتَيَّ مريرَ البُكاءْ
كأَنّي بِـ هذا الَّنحيبِ أُدَنْدِنُ
عـلَّ الجراحَ تُطيلُ الَبقاءْ
وإِنْ مَرَّ يَوْمٌ تَعَرَّيْتُ حُزني
سَتَرْتُ ابْتِسامي بِـ توتِ المِراءْ
كَـ أَنَي غمامةُ بكرٌ أُدوزنُ
عُشبَ الأماني بجَدْبٍ وَماءْ
أموتُ احتضاراً بكفِّ البكاءِ
كأنَّ بموتي يكونُ الرّثاءْ
سئمتُ أحيكُ الدموعَ رداءً
فحُزني وفرْحِي لديَّ سواءْ
أُلملمُ صُبحاً تشظّى بقلبي
فكيفَ يكونُ احتضارُ المساءْ !!
الثلاثاء 7 اكتوبر 2008
في صحيفة " الراي "