اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش
.
.
هُنا كانَ الألمُ مُمتداً كـَ [سِردابـٍ] في جوفـِ الأرض،،،
لايستقرُ الى [قاع]..! وَ [يتَفطرُ] القلبـُ أشلاءً...منثورة..على قارِعةِ [الأحلامْ].!
[غارِقاً]..فيّ شوقٍ وحنينْ.
فـ[تُطلِقُ] الروحُ زفرة..
وَ [تدمعُ] العينُ حُمرة،،
وَ يلهجُ اللِسانُ بتراتيلِ [انكِسار]..
وَ [غُصةُ] تخنِقُ الآآآآآآه.
.
.
كُنتـُ هُنا .. وكانَ الألمُ لي صاحباً
كوني بخير دانا .
!،،،ثامر،،،!
|
ثامر،
الألم لا يأتي بِ ملامحٍ واحدة؛
دائماً يتلوّن، يبهرجُ في وجهِ الواقع حدّ القذع،
يتسلّطُ بِ بطشٍ نازيّ، ويبتهجُ مع كل انكسار ../!
جلّ اعتذاري على ما صاحبك هذا الصباح؛
لم تكنُ النوايا ساخطة../!
(وردة بيضاء)
-][-