اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
" دانا البراهيم "
هنا !؟
ويبتسم لي الأفق . . بهذا الحضور . .
وي كأني أقبل رأس غيابٍ غادرني لأجدكِ في أبعاد يادانا . .
فـ مرحى أولى بكِ وبهذا النور . .
ومرحى ثانية وثالثة وحتى مالا نهاية له أو حدود . .
ومساؤكِ حسب التوقيت المحلي لي هنا رضا وخير
وصباحكِ الأسود . . هنا يبدو كـ رداء ألبسكِ إياه الزمن وخطوتكِ الجريئة فيه . .
فبدأ يصارعكِ بـ ألمه ووجعه وكثرة خيباته . .
لـ تتعثرين . . وتصمدين . .
وتتنفسين من جديد . .
ومع كل خيبة . . يظهر في صدركِ ضلعاً أشد احتمالاً من سابقه
ومع كل ونة وجع . . تصبح روحك أقوى
وفي صراعكِ بين الخيبة والأمل
تبتسمين كـ أنثى تجابه زمناً / ووطناً / وقلباً لـ تحاول أن تعيش راضية . .
ياسيدتي . . حكاياتنا مع الزمن كفيلة بأن نجعلنا أكثرقوة واحتمالاً لـ صدماته وخيباتنا فيه . .
ولأننا بشر فنحن معرضون لـ العثرات وكل عثرة تزيدنا إصراراً على المضي قدماً . .
.
.
سيدتي الدانة
" دانا البراهيم "
صباحك الأسود . . كثير وكثير جداً كأنتِ
وألمكِ يبعث على البكاء
ولكن عزائي أن حرفكِ هنا كان مدوياً ، لذيذاً ، جميلاً كما عهدته . .
لله دركِ وسعيدٌ بكِ
وسلم منكِ كل بيانٍ وبنان
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مفتوحة )
سعـد
|
الأطهرُ من الماء، والأصدقُ من المرآة ، والأنقى من الثلج ../!
رفيقَ القلم، وأستاذُ أبجديّتي، و عقيدةٌ أصابعي؛
سعد،
هبْ لي من لدنكَ طهراً أو بعضُ صِدق،
علّني أمارسُ إنسانيّتي لأكثر من دقائقُ تأبينٍ تتنصّلُ من احتضارٍ كان وانتقضى ../!
تيتّمت محابري، وها قد نُفِثتْ بها الروحُ من جديد ../!
ولكَ الفضلُ أولاً وانتهاء؛
كن بخيرٍ لأجلِ من يتمنّون لكَ أقصاه ../!
( ورودٌ كثيرة؛ بلونِ الماء )
-][-