دانا البراهيم
أهلاً بكِ في أبعاد أدبية ، مُمتدة تتطاول رغم الحضور الفوضوي .
أجمل النصوص ،
هي تلك اللي تُحافظ على فكرتها حتى النهاية ،
أو بالأحرى من تقودنا إلى النهاية ، بـ بداية كـ رأس إبره تتسع حرفاً بـ حرف ،
لـ يتضخم الشعور فينا فور المُتابعة ،
نصل ، لـ نصل النهايات المُوجعة ،
ونقول : شُكراً لـ كاتبتنا الجميلة ، حركت فينا شُعوراً هذا المساء ،
سـ يبصم نكهة مميزة في ذاكرتنا أي كان لونها ، ما يهم هو قوة التأثير.
وحينما يكون اللفظ ملائماً لـ الفكرة لـ درجة السحر المُباح
نتيقن بـ تماسك النص لـ تشد الحروف بعضها بعضاً ،
ناهيكِ عن مُناسبة الصور الجمالية وإكتمالها ،
ولابد أن أشير إلى لمسة التميز في الحس ،
الذي يتفرد به الكاتب وحده
بـ إختصار /
أمتعتني أيتها الجميلة ،
فـ الألم والحزن ـ وتوابعهما ،
لم يُعدنا يُشكلان لنا سوداوية الشعور بـ قدر ما تُسرب في داخلنا شُعوراً نحتاجه ،
متابعة لكِ بلا شك . . بلا شك !