وخرجت
ذات ليل
كي أجاهد
مالئاً جيبي المنى كي .......
والتمست الخبز خيطاً
من تراتيل الوعود
من ضياء
في متاهات الجزيرة
يملؤون الجوف أحلاماً وماء
أدمنوا سف الحكايا
والأماني
ثم غطّوا في سبات
يرقبون الصبح شوقاً للرغيف
فغداً يأتيك خبزٌ وحليبٌ
وثيابٌ وإباء
ويقايا من كرامات الوليّ
تمتطي رمحاً وناراً
ربما يأتيك ليلٌ تلو ليلٍ
وصباحات كسيرة
عند أطراف الحداء.