منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سنابل صوت / ميّادة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2009, 03:21 AM   #12
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






..لأنِني ’’مدري’’ .
جَذبني وَجهها جِداً ..
’’ شُوكولا ’’ سَويدية
ابتعتها ..مِن متجرٍ فَاخرٍ .. بِسعرٍ يُعادَل : قُوتِي .
وبِعفَرتةِ التذوّق : أغمضتُ فَمي عنها ..لأتفاجأ بِها ..حِينما أمدّ يَدِي تَحت وسادتي آخر البُكاء ..
كعادةٍ حفظتني منذّ ضفائِري ,

ما استوقَفني فيَّ وأنا الْرَاكضة بلا أقدام :
أنني أحبُّ - لِي - الْمُفاجاءآت .. حَتى لَو كنتُ أنا الْمُعدَّة الْوَحِيدة لها .
أصكّ بِسكُوتِي عَلى حَواس الْفُضول الْشَقيَّة .. حَتى أنَفلتُ فِيها .. وأتشرّد فِيها ..وأستغرق
فِيها عُمرَ الْوَطن .. حَدِيث الْشَمع .. وأغنية الْمشكاة الْنَائِمة و الْصَباح .

وعَلاقة ذَلك بِك :
أني قَرأت عنوانك فَقَط..منذّ أول الْمَساء ..
وابتسمت وأنا أتركه..لألتَفت إلى ’’ شُغلانه ’’ بَسيطة جِداً وقَديمة ..أغمر فِيها رَأسِي ,
وها أنا يَاسَرحان .. فِي قِصاصِي ..فِي تَرْتَيبي للدهشةِ .. بَعد أن فَركت رُؤوس أصَابعي لِتتَقبل بِكُهولةٍ .. الْتَرِكيز و الذَاكرة .
ها أنا يا سَرحان .. فِي ’’ الشُغلانه ’’ الْتَي ’’ فرمتت’’ ذَائِقتي ..وخَصائصي النفسية أيضاً .
فِي ’’ ميّادة ’’ وِمن عَينيها : يفرّ صوت الْسَنابل إلى الْعَالم .. وَتلْتَزم بِصلاة الحصاد الْطَواحِين ,.
فِي الْشُوكولا .. الْتَي يَسيح فِيها النْعناع - تخيّل ؟ -
فِي عَادة ضَفائِري ..الْتِي بَكرّت هَذه الْمَرة وَجاءتني معك ..بعد أن أزحتُ كتفي عن خدّ البكاء .. الْبَارِحة .
فِي المُتوقَع ..والْغَير مُتَوقِع ..

../ وفُنجان الْقَهوة الْتَعيس الْنَبيل الْطَيب ..غَمرتهُ بالبَرد ..وغَمرَني بالحظ ..الَّذي صَادفني
بِكُل هَذه الأشياء الْدَافِئة .. الْمُبْهِجة ..الْرَحيمة ..اللذيذة ..الْمُوسيقية ..الْرَهيبة .. والْتِي تُشبه
أن يَخْتصر الْقَدر حَبيبتك ب ’’ أغنية ’’ .. ويصبّها فِي أذنك ..حَتى يشرق صدرك .

بالشُوكولا ..
وميَّادة ..
بالنعناعِ
وَالسنابل ..
بالمُفاجأة ..
وأنتَ يا ’’سَرحان’’ ..
يا ’’مرَكِز جِداً ’’ .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس