اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
هو انشاد يا صديقي
ما اجملك يا عبدالله
ما اجملك
ما يبهجني بك هو وصولي الى مرمى الحقيقة داخلك
وقد كنت اقف عن مدخل النص حينما تقول سحب من العمر جريده
هذا المدخل كفيلا لأن يدخلنا في ليلك الصامت الا من فوضاك العارمه
جريدة العمر تمر يا صديقي بأخبارها وتفاصيلها
كل يوم تموت جريده وتبقى جريدة اخرى في الذاكرة
تطوى الجرائد في نهاية اليوم
من هنا كان لا بد الاشارة الى تشابه الجرائد بالصحائف التي تطوى
كنت ابتهل بالصمت في داخلي حتى هذا المقطع
يالواقِف في مأتمٍ تَتخلَّله النائِحاتُ بقبورِها
كَم عَدَدُكَ وأنتَ تُلحِّن وُجودَك
وما أمرُكَ حينَ لا تَموت داخِلَ المَوت
وهل أكَثَرُك يَعي حُضورَك .؟
يالقاصي في أدناكَ جُنونا ً
سامِر عَقلَنة النَّواميس
واغدُ شائِبا ً في مَلامِح الأبجديَّة
قَد أتاكَ عَصف الشُّرود
وكُرسيُّكَ يَسقُط بِكَ تَمامَ غَرَقِ اللُّحود
الهائِمُ أنتْ ودُونَك العيدُ حِبرْ
تُراقِصه غانياتُ الجِنّ
والسَّمرَ في الوَعكاتِ حاضرٌ لَك
ولا عَوالِمَ تَجِدُ شَهركَ التّاسع
فمُضغَة الرَّحم قَد بَكت وُجودَها
العاري دون لَحظ غِطاءٍ دُنيويّ أنتْ
سَحَبتك الأشعارْ
إلى مَرمى الخَيبات
والحيرَة بَكماءْ
لا تَجدُ لَك شِفاها ً ناطِقَة
والرّوايَات فيكَ أعلَنت هَدَم السَّلام
ما عَقدتَ لَك لَونا ً مِن فيه مَراياكْ
وما حَلمتَ ب حُلُمْ
سَوى أن دَكَّ الحُزن يُغويكْ
وفَتوى الحِكايات نائِمَة
ليكتَمل إنشادُ الضَّبابْ
كل تلك الاشارات كانت سفرا الى الداخل
منها بدأت فوضويتك داخل النص او لنقل تمرّدك الحقيقي على الكتابه
ايها العبثي
ايك والترتيب .. تبدو هكذا اروع
تحية احترام لقلمك .. يا عبدالله
خ
|
الوارف الكريم : خالد الداودي
وهل يَسطو الحَرف على إستِقامَة حين يَغلبه ضَجر الصَّمت ..؟
لَكَ في كّل مَيدان هِمَّة عاطِرَة برياحين الولوج يا طَيِّب , من الخافق شُكرا ً لكثيرك
باقة ود وقبائل إمتنان .