بَعضُ الكِتابات حِيْن تُبَارِكُها المَواسِمُ الجَارِحَة
تَجيءُ فِي مَوعِدِها تماماً ./ رغْمَ أنَّهَا جَاءَتْ بَغتةً ..
كمَا يَمامٌ يَرفُض القُضبَان ../ فـ فرَّ عَلى حِيْنِ غَفلة
وَجَاوَر سَحابة
الغِيَابُ يا شِيْخة فَصلٌ بارِدٌ ..
لا يَمنَحُنَا فُرصةَ لبسِ المعَاطِفِ قبلَ أنْ يَجيء
ولا أنْ نتفوّهَ بإمنِيَتِنا الأخيرة
ولكِنَّهُ يُبقِي أصابِعَنَا
سَاخِنة
يَا سِفرَ الدَّهشة ..
مَا زِِلتُ أحْتَفِظُ بِمواسِمِكِ خَضْرَاء نَديَّة
ممتنَّة لَك ولإيماءةِ الوَجع ..
مِن هُنا
وحتّى حُدود الكِتَابة
.
.