أئمة للوقت يعبرون
يرسمون أوجاعهم
لي فضة
وجرحهم ياقوت
أئمة للحزن يسجدون
يغسلون
الضفة العذراء تصحو وتفيق
ترفع فستانها
شراشف
تودع محارها
وتترك لرملها
دمعة من توت
أئمة للعهر يلعبون
أزقة يأكلها ضبابها
وجوعها سيقضم أطرافها
أكفهم ستطرق الأبواب
وتعبر الساعات والجنائز
وتعبر المنون واليخوت
أئمة للوجد يشربون
من دمنا
وماءها المقطّر المعتق
قبرة
تنقر إصبعها
لعلها تفوت