منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الشعر الذي نريد!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2006, 07:42 PM   #25
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

الصورة الرمزية محمد مهاوش الظفيري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 726

محمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعةمحمد مهاوش الظفيري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة الكاميليا مشاهدة المشاركة



قال : أنا كني غريبٍ ضيّع دروب المدينه
............. قلت : أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب




...




الفاضل / قايد الحربي


،،



لطالما أعجبني هذا البيت قبل أن أمتلك للشعر حبرا ..

ولكن أن يستقطبه فكرك فـ تجرده من هالة الإدهاش الملازمة له .. فـ ذاك ما يجعلني أعود إليه وكأنني أقرأه للمرة الأولى ..

وكل ماتم النقاش حوله يحمل من الصحة ما يقنع .. وقد أتفق معك فيما ذهبت إليه لو لم يتبنى فكري خاطرا مرّ به ..


ولكن لي اعتقاد لا أجزم بصحته حول استبدال لـ لفظ " رجعة " بـ " جية " فقد يكون البيت منطقيا مقبول ، ولكني أراه يتجرد مما كان يفيض به من إحساس فالغريب إن جاء لمدينة لم يعتدها سيكون ضيفا ولن تحمل له المدينة إلا ما يحمله المضيف لضيفه .. و هكذا نضع للصورة بروازا اجتماعيا أكثر منه عاطفيا ..


...


ْ{ وعودة إلى البيت ومدى توفيق الشاعر بتوظيف المفردات }


وجدتك تفتح الآفاق للفكر فأغراني مقارعتك الآراء .. فـ اسمح لي أن أذهب مذهبا آخر قد لا يحمل من الصحة مثقال ذرة .. ولاعتقادي بأن التحليق قد يقودنا إلى الحقيقة ذات فكرة ؛ لذاك لم أحجم ..



قد تختلف الأمور لو نظرنا للبيت من زاوية أخرى .. كأن نعتقد بأن الشاعر فضّل استخدام لفظ " غريب " لـ يختزل الكثير من الاحساسات التي تختلج في نفسه بـ سبب البعد ولوعته .. فـ ربما أراد بقوله " رجعة غريب " أي أن هذا المُنتَظر كان يسكن المدينة سابقا ولم تلتصق به صفة الغربة إلا لخروجه منها فهو سيظل غريبا طالما لم يصل إلى مدينته بعد ، أي أنه متغرب عن المدينة وليس غريبا عنها من الأصل ..
فـ ليس بالضرورة أن تكون صفة الغربة لإنكار المدينة لزائرها بل لغربته عنها ؛ لاسيما وأن الشاعر في كلا الشطرين لم يوضح حالة لقاء ٍ تمت بل كان كلا الطرفين ينتظر اللقاء ..

وقد يرد قائل فـ يقول " إذن ما بال الغريب ضيّع دروب مدينته " .. وقد لا أجد إلا أن أقول بأن الشاعر أراد الإيحاء بطول مدة الغياب مما أفسح لعوامل الزمن بتغيير معالم الأماكن وتغيير ملامح المألوف من الطرقات ..

ثم إن الضياع يحمل إشارة إلى ظروف ٍ خارجة ٍ عن الإرادة .. فما يضيّع الإنسان غاليا بإرادته بل لاشك أنه كان مرغما على ذلك .. مما يأخذنا إلى الاعتقاد بأن ظروفا قاهرة حالت بين الغريب و مدينته .. مما جعل الشاعر يجد الضياع يفي بالغرض .. وإن لم يكن الأنسب ..





ما خربشتُ هنا إلا لمجاذبتك أطراف الفكر ..

فـ شكرا لمساحة رحبة مددتها للأخيلة ..























الأخت غادة الكاميليا


كل الشكر لإثراء الموضوع

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس