أنا إمرأة مثل باقي النساء
أقول مافي قلبي
لا أكذب ..
لا أتجمل
لا أخشى الحب ..
متناقضة حين ينازعني
حبي ودموعي
\
\
\
سيدي ..
لن تعرف أن تنال مني إعترافا
بعد الآن
لن أخبرك أني أنتظرك
أني أعد الدقائق .. والساعات أحصيها
لأراك ..
لن أعترف باضطرابي من كلماتك
عذرا ..لن أعترف بحبك ..
\
\
\
أنا أنثى ..كباقي الإناث
لا تعرف أن تمسح دموعها
أن توقف شلالاته
حين تحبها ..
حين تعاتبها ..
حين تصرخ بها
حتى وأنت تداعبها !!
من يوقف هذا الطوفان
حين يغرق مابقي منها
\
\
\
\
\
ضحكاتك هي ماأنتظره
همساتك هي ما أعشقه
طلتك كل صباح هي ما أنتظره
كشمس تشرق على شرفة أيامي
تبدد ظلمة..أحزاني
تنشر أشعة الفرح ...في قلبي
\
\
\
من يفهم أنثاه
حين تغضب
تضحك..
حين تبكي حين تُقهر
حين تصمت
وتثرثر ...
وحين تهدأ ..
وتحب ..وتكره
يعرف أنها لا تتناقض إلا من أجلك
حين تبدو طفلة متألمة
وإمرأة عاشقة ..
أمًا حنونة ..
معطاءة ..
يفهم أنها مجرد أنثى
كباقي الإناث
وأن ما تكتبه ...مجرد أضغاث أحلام
لم تتحقق ...
\
\
\
\
أضغاث أقلام هو ما نكتبه
ما ُنلبسه ثوب حروفك
أما قلمك فهو نهار مشرق
يعطينا ومضه الدفئ
لا شيء منه يُنسى
وقلم الأنثى يطغى
يتمرد ..
حين تتركه في حلمك يستأسد
حين تنساه في زحمة يومك
أرايت أنثى لا تتمرد
لا تغضب ..
لا تبكي
لا تواري دمعتها
حتى لا تضحك منها
أوتتنهد ..
هذا طبع المرأة حين يغلب
تعدد فصول حبها
لا تتغير
فهي تمطر
تدفئ ..
وتارة تثلج !!
وأنت ..أنت لا تصمد
لا تتعب من قسوتها
لا تغضب حين تبعد
وتسامح حين تعتذر
وفي يديك تمنحها فصولا أخرى
تجعلها سحبا تتلبد
وبحبك تجعلها شمسا تشرق
لكن يبقى سر الأنثى
بيد الخالق
فهو المبدع !!