*
سَعد المُغْرِي / عائشة المعمّري
يَقْصُر الشُّكر إن جَلّ العَطَاء .
لذلك لا يُمكن أن أتَجَرّأ وَ أشكُرُكم شُكراً .. قَاصِراً .
البَارِحَة تَحَوّلت " أبعاد أدبيّة " إلى وَرشَة عَمَل وأمَل وَ وَعْيٍ أخّاذ مُتَفَرّد
فَاض من هذا المُتصفّح إلى كُلّ الأقسام الأُخرى شِعراً وَ نَثْراً وَ لَوناً .
كَانت النّوافذ مُشَرّعَة وَ كَان الضَّوء وَافِراً وَ الأرواح تُمَارس الحَيَاة على أكمَل وَجْه وَ وَجَاهَة .
قِمّة البَهَاء وَ مُنْتَهَى التّشوِيق وَ غَايَة الثّراء .
لَم يَكُن العَمَل فوضويّاً وَ إنّما كان مُرَتّباً وأنيقاً [ عيني عليكم باردة ] .
المُغري يُخَطّط وَ عائشة تقوم بالبِنَاء / عائشة تُخَطّط والمغري يستكمل البِنَاء .. وَ هكذا .
وَ طبعاً زاد هذا الألَق تَألُّقاً هدايا الأعضاء مُشاركاتُهُم [ نََفيسُهُم وَ فَوانِيسُهُم ]
ليكتمل بذلك عِقْدُ الإتّفاق على التّميُّز وَ التّحيُّز .. للجمال .
فَشُكراً يَا أبعاد أدبيّة على كُلّ هذه الأشياء
وَ على كُلّ هؤلاء الأحِبّة .