أعزائي : عودة مُجددة
من ترانيم الهائمة
وصلتني رسالتها مع زحام الأثير
سَلاَمٌ أدَبِيٌّ بِصَوْتٍ مَسْمُوْعٍ ، نُوَّرَ اللهُ سَمَانَا مِنْ جِسْرِ الْضَّوْءِ الْمُنْبَعِث مِنْ أبعاد أدبيَة.
بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَة همْس الحُزن ، عائِشَة المَعْمرِيْ ، بسمَة آل جَابر ، سَعد المغرِيْ ، يَنْبِتُ ثَمْرَ الْتَّقْدِيْر لِ مَقَامِ شَخْصِكُمْ الْفَاضِل ، وَمنْ هُنَا أبْعَثُ ألْف تَحِيَّة أخَوِيَّة لِكُل آل أبعـاد النَّقِيَّة
هلْ لِيْ بِمُداخلَة بسِيطَة ..!! وَ لكم هَديَّة 
أحْسَسْتُ بِشُعُوْرِ جَمِيل وَأَخذَ يَتملكنِيْ عِندَ قِراءةِ وَ شَاعِرٌ تَغَنَّىْ بِ هَيْبَةِ اللُّغَة ، بِعُمْقِ الْعُذُوْبَة وَ الْتِّلْقَائِيَة وَ الشَّفَافِيَة .
عَوامل كَثِيرَة كَانت تَعْمل هُنا فَكانت بِمَثابة صرخَة قدْ تَصل للآخرين عنْ طَرِيق جزء منْ همُوْم هَذا الإنْسان فَرحته وَخَيْبته وانتِصاره وهَزيمته ردُود فِعله اليومِيَّة تِجاه كُل شيْ بدءاً مِنْ حرُوْف الْهِجاء التِي يَتعلمها ومروراً بِكُل شيْ ، تَعلمتُ مِنهُ نَقل الذَّات إلى الْقَارِئ وَ هُو أهمْ مَايُريد المُبدع أن يَقُوله . .
خَطِيْر الْمُعَنْوَن رَائِد بِطَبْعِه مُتَفَرِّد بـِ لُغَتِه يَعْزِفُ قَيْثارةً الحِوار الداخَلِي وإضاءة المَاضِيْ كَان ولا يَزالَ بينه وبَينَ شيء جَمِيل ، كَ موعد يَتأمّل أن يَتحقق وَربما يَتُوق لِهذا الموعد وَهُوَ الذِي خَلقَ لديه حصاناً شَرساً جَموحاً ، تَعلمتُ مِنهُ مِنْ الناحِيَة الإبداعِيَة أؤمَن إيماناً مُنْقَطع النّظِير عَلى الكَاتب أن يَكتُب حِينَ تَرجّهُ الكِتابَة ، حِينَ يَصل به الحال إلى البُكاء الجَمِيل يأخُذَ قَلمه يَطلقهُ حصاناً شَرساً جَموحاً . .
بِصَّوْتِ الْفَيْلَقِ عِندَما أقرأُ لهُ دَاِئماً أقُول بَلاَغَةِ هذا الْكَاتِبْ كَ بَلاَغَةِ الإمْام عَلِيّ عَلَيْهِ الْسَّلاَم تعلمتُ منهُ أنَ تَجرِبتنا لازَالت فِي أول الطَّرِيق وَلكِيْ ننجح فَعلينا أن نَعرف القُدرات وَالمَواهب التِيْ نملِكها ونسْعى إلى زِيادتها وصقْلِها .
الأُنْثَى المُتَرَنِمَة بَعَذْبِ الْفَرَائِد فِيْ رَائِعَتها ، تَعْـشقَـها القلوبُ ، وانْبَهرَتْ بها العقولُ مُتْخَنه بـِ شَفَافِيَةِ الْكِلِمِ وَ لُغَةِ الْضَّادِ ، تَعلمتُ منكِ تَفَاصِيْلِ الْنَّهْرِ بِمَاءِ حِبْرِهِ .
بـِ اِبْتِسَامَة مَلْؤُهَا الْعِنَاق للْكَاتِبْ الأدَبِيْ لديه أُسْلُوْب مُعَيَنْ وَ إيْقَاعٍ مُعَيَنْ وَ صِيَاغَة مُعَيَنَة صَاحب القَصَّة القصِيرَة عَلى قَدر الصُعوبَة التِي يتَطلبها فَنَّ القصَّة القصِيرة مِن قَدرَة علَى التَّكيف وَالقدرَة عَلى الإيْحاء للقَارئِ أو صَدم الْقَارِئ مَرَة لِـ إعادة القَراءة لِتشرق فِيْ ذهنه أُمور كَثِيرَة تَعلمتُ مِنكَ أنَّ القصَّة عَالم حافل بالعدِيد مِن المُداخلات ، وانَا بِطبِيعتي أُنْثَى مُتَداخلة فَهيَّ تُلبِيْ لدي الكَثِير من رَغباتِيْ .
هُناكَ الكَثِير مِنْ الْشُّعَرَاء وَ ألأُدَبَاء فِيْ أبعاد أدبيَة بِذَاتِ الْرُّوْح عُذراُ لِ عدم الاِسْتِحْقَاقِيَة نَسْأل الله أنْ يُوَفِقَنَا بِقِرَاءَاتِهم
الْعُذر إنْ أثْقَلْتُ عَلَيْكُمْ
اِحْتِرَامِيْ وَ تَقْدِيْرِي
____________
هي مِنكم وإليكم يا آل أبعاد
شُكراً لك أيتها الجميلة