
القراءة الثالثة :
مروان ابراهيم
( أرادت أن تكبر )
كانت تحب المخاطرة ،
إذ إنّها تؤدي الأشياء عَلى نسختها الأولى ،
إنها كانت تسند أفعالها إلى طفولتها .
فِيْ لحظةٍ رهيبة أرادت أنْ تَكبُر ، حدّقت كَالصمت ،
تناولت الطريق ،
تفاجأت بأن كلما كبرت خطواتها
صغر الفضاء ، وقلّة حيلة
الأشياء حولها !