
القراءة الثالثة :
نهلة محمد :
( تماس )
مرتْ بقربِ الذّاكرة على عجل ,
وإذ بصوت يحاول تسلق سمعها من خلف أبواب الزمن ,
يخالط ملامحَ مغمورةٍ في قماطِ نسيانٍ رثّ , ملطخٍ بجبنِ الخطيئة ,
ورائحةُ الخوف تنفذُ منه ؛ لتلعبَ في مفاتيحِ أسرجتها المُطفأ ,
بل وتفتحُ الأفواهَ دائماً في أذنيّ "دانة "لتعصرَ ذاكرتها بإلحاحٍ موجع :
لماذا صديقاتي يقلن بأنكِ لستِ ماما ... ؟!