مشعل الفوازي
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بكَ كثيْراً .
:
البِدايةُ لِـ [ إنْ ] ، وَ تَقولُ اللغَة عنْها :
" بأنّها أداةُ شَرطٍ جَازمَةٍ لِفعلَين " ، أمّا مَا يَقوْلهُ الشّعر البَاسِقُ السّابِق ،
أنّها حَازِمَةٌ لِوَقتيْن [ الليل ، وَ الصّبْح ] ، أمّا جَوَابُ الشّرط فَـ سَحَابٌ وَ شَطّ .
أنْ تتَحدّثَ عَن أتْفَه الأشْيَاء بِلُغةٍ عَظيْمَةٍ وَ أُصَفّقُ ، فَالفَضْل لَيسَ لكَ بَل للّغَة ..
أمّا إنْ تَحَدّثتَ عَن أعظَمِ الأشْياء بِأبْسطِ الكَلام ، فأنتَ ذُو الفَضل وَ الإعجَاز وَ الإنجاز ،
ذَلكَ تَماماً ما يفعلهُ [ مشعل الفوازي ] فيْ كُل حضُورٍ له ،
إذْ يأخذُ رُؤاهُ لا رُؤياه وَ فلْسَفته لا تجربته ، فَيعْجنَها بِمَا نَهلَ وَ أمْتَع لا بِمَا سهل وَ امْتنَع
وَ يُقدّمها لنَا عَلَى عَبَقٍ مِن عَجَب ، لا عَلى طَبقٍ مِن ذَهَب - فَقَط - .
:
جَاءَ للمِرآةِ ذكرٌ في النّص ،
لنَضعها الآن علَى النّص :
الليل / الصبح
النهاية / البدايه
الفكر / الإحساس
الوسيلة / الغاية
ماكتبته / كتبك
:
[ مشعل الفوازي ]
كَونٌ مِنَ الشّعر : أنتَ ،
لا حُرمنَا حضوْرك .