سلامٌ وحُب

إهداء
لكُم قبلَِ روحِي العالِقة بمتاهاتِ الشِتاءِ ،، والبَرد الدفين
ثُم أبلغوهُم أنّي لَم أمُت بَعد !
للوردِ يهدينَا سُبل العطاءِ يذكّرهُم بشيءٍ علّقتهُ جدّتِي بعنقِي يُدعَى [ وفاء ] .!
لآخر خِيانةٍ أُريقَت دِمائِي فِي سبيل دِفاعِي ، وتمّت الإدانة ..
للقدَر يهدِيني الأوجاعَ ، وثغْر لَم يعُد باسِم ، صلاتهُ والدعاء [ ربّي إني ظلمتُ نفسِي كثيراً فأغفِر لِي ، لكَ الحمد،
لكَ الحمد ]
ْ
ْ
ْ
مَدخَل ،
مَخنوقةٌ يا أُمّاهُ لا أقَوى التنفُّس .!
______________
جِئتُكِ يا [دُنيا] شِتاءاً ، طِفلة أكبَر أحلامَها لهوٌ مَع مطَر
كانَت حبّاتُ الماءِ تُغرِي قدميّ أمَداً ،
تعلّقتُ بهذا البردِ ، أحبَبتهُ
نحنُ أطفال الشِتاءِ /الإغترابُ مقرونٌ بأنفاسِنا ،نحبُّ الصقيعِ ..!
يا سادَة .
ْ
ْ
ْ
زَفيرُ السحابِ تشخّصَ أمامِي [ شبحاً]
طُفولة لَم تكُن [طِفلة وحَسب]
بَل همّاً وأنكتَب ،
تلويحاتُ الوجعِ مُمتدة منذُ سنونٍ فِي خاصِرة أيّامِي
ولا يدرِي عنِّي أحَد .!
ذنبُِ الـ [جمال] فِي قريَتِي مدفوعٌ بهُ الثمّن ،
وما أعطانيهِ يا أمّي ربّي جمالاً تمنيّتُ أن لا يستمِر ،
كرّهنِي عِيشتِي وأكرهَنِي على [وجَع]
لا تسألونِي كيف ،
حتّى أبِي لا يدرِي ..!
ْ
ْ
ْ
الريحُ علّمنِي كيفَ اهِبُ جناحيّ [ بعيداً]
عَن الوطَن ،
مقصورٌ
مكسورٌ
مردودٌ إليّ لا يهُم ..!
ْ
ْ
ْ
بدأتُ أضيقُ عليّ في نضجِي والبُلوغِ
ما كِدتُ أن أستلِذَ لِي صومعةٌ
حتّى قُدّت مِن برَد دُبراً ،،
أشتدّ العصفُ ، وأسقطَ التاريخُ لِي حُلم
مرّة وثِمارُ التوهّجِ فِيها باتَت يابسة
لا تصلِح للإغتفارِ مِن ذنبٍ ،
ثقوبُ الوكرِ يـالـ اليمامةِ لا "يًصلحُ العطّارُ ما " أفسدت ..!
مُكتظّةٌ بِي وحَسب .!
//
ويستحيلُ إكتمالُ النصِّ ..
ْ
ْ

______________
مَخرَج / خانِق
لَو قرأت أُمّي صحيفَتِي يوماً لمَا حملتِنِي في رحمِها تسعاً ..!