يَالغَضيْ كَيَفْ أشَوُفْ الحِلَمْ وَالنَوُمْ طَار
وَالحَقيِقَة تهلْ الحَيِل غَصبْ وُتهدِيْ
كِلْ حزن ٍ تلَملَمْ مِنْ يمَيِنْ وُيِسَار
وُأجتمَعْ فَيْ خَفوُق ٍ بَاح سَدَّه وُسَدَّيْ
نَاظر الحَالْ وَالعَوُد الخَضَر كَيِفْ صَار
الشقَا محتَوُيِنَيْ وُالتَعَبْ مستبَدِيْ
خَالَف الحَظْ عُمرِيْ وأستثَار الغبَار
وُالبيَارقْ تَهَاوُتْ وَالهَزيِمَة بـ يَدِيْ
يَالغَضِيْ طِحتْ كِلَيْ فَيْ دهَاليِزْ نَار
وُأستَحَالَتْ دمَوُعِيْ جَمرة ٍ فَوُق خَدِيْ
آَه وَاشقوُة الَلِيْ عَايِش ٍ فـ إنتظَارْ
مِنْ كثَيِر التَعَاسَة مَادرَىْ وُش يبَدِيْ
