تباً لأصدقائي الأوغاد...
لم أعد بحاجة إليهم بجانبي
فـ قلبي لم يعد يحتمل مزيداً من الخيبات
وسأواصل التنفس بعيداً عن تلوّث نفاقهم
المضحك بالأمر والجميل في الوقت ذاته 
أنني مازلت أجمع حولي مزيداً من الأصدقاء
لربما كانوا أكثر نقاءً و وفاءً
أما من مضوا ,, فـ هم في " سلة مهملات " الذاكرة
المكان الوحيد الـ يليق بهم 