أتزعمُ الحبَّ في قلبٍ . .
بهِ سَمَرُ . .
وتدّعي أن في طرفِ عينيَ . .
الحوَرُ . .
وقفتُ في المرآةِ . . حتى كلمتني . .
حبيبكِ . . لاشكَّ يسْتَتِرُ . .
فكم من أنثى ضاعتْ . .
بفعلِ تأملٍ . . ظنّت بهِ أنها الشمسُ . .
والقمرُ . .
ولو تكلّمَ لضاعَ في تأملها . .
ولزلَّ يا سمرُ . .
أتزعمُ الحبَّ . .
وتدعي أنهُ القدرُ ؟
إني لواقفة ٌ . .
في وجههِ القدرُ . .
لأريكَ كيف تَزعُمني . . و تُبْطِنُ السَمَرُ !
بقلم
أحمد الحريث
12-5-2009