صوتكَ الموجّهُ يذهبُ أدراجَ الصّدى
صدى خطواتِكَ يختبأُ تحتَ التّرابِ ليرافقكَ حينَ يتركوكَ بسلامٍ و يحملونَ حبّكَ و يرحلون
رحيلكَ المرهونُ بقدرتِكَ على احتمالِ سرابِ حضورهم و حقيقةِ وحدتِك
الوحدةُ الموشومةُ بتوقيعِ كلِّ من حولكَ بينما تتسلّقُ أحلامهم على كتفيك ..
كتفيكَ تهتزّانِ و جذعُ القصيدِ يتساقطُ حبلاً يلتفُّ على رغبتِكَ بالكلامِ بلا مخبأ ..
:
شنقاً بالقصيد , نصٌّ قادرٌ على انتزاعِ دهشتنا ,
مختلفٌ جدّاً !