.
.
حينمَا ننبُشُ في اعماقِنا ... لا شكَ اننا نبْحثُ عَنْ سبَبٍ لِتسرُبِ الحُزن مُتدْفقا إلينا
تلكَ الصُورُ التىّ نعتَقِدُ أنها طَُمِرتْ بينَ انقاضِ الشُروقِ الوحيدْ ....والغروبِ الكئيب
نحاولُ جَاهِدينَ تَحَسُسَ مَكامِنِ الوجَعْ ...رُبما نَجِدُ شيئاً مِنْ عَزاءْ ..شيئاً مِنْ دَواء
نَكتَشِفُ بعدَ حِيّن اننا لا نَزالُ نترددُ بينَ الوجعِ ..والوجدْ..!
لم تستطعْ تلكَ الأُمسياتُ الكئيبة ... ولا تلكَ الأيامُ المريرةُ طمرَ أوجاعِ الماضى
.
.
وتظلُ الذكرياتُ ....صوراً طاهرةً مهما كانَ الماضى الذي فيهِ دُفِنْت
.
.
أحمد
حرفُك عذبْ كـ مطرٍ على كبدِ الصراء
دمت