منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - صفحاتٌ .. من الدفـترِالأسـْوَدْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2009, 03:56 AM   #1
عبير محمد الحمد
( شاعرة )

الصورة الرمزية عبير محمد الحمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عبير محمد الحمد غير متواجد حاليا

افتراضي صفحاتٌ .. من الدفـترِالأسـْوَدْ


( مُجرّدُ دفترٍ صَامِتٍ .. ليسَ لأحَدْ )
.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
حِينَ مَاتْ
انبعَثَتْ مِن مَراقَدِها الذِّكْرياتْ !
..
دفترٌ ذو صَفَحاتٍ سَوداءْ
وقَلَمٌ ذهبيٌّ
وإطارُ صُورةٍ فارغ!
(أشيَاءُ تَصْلُح تَرِكةً للّذينَ يَتَوارثُونَ التعَبْ)
..

مرّ على ذلكَ الآنَ سبعٌ عِجافْ
لكنّها ظلَّتْ تستعذِبُ أوجاعَ القراءةِ .. في قراءةِ الأوجاعْ!
..

كلُّهم لم يأبَهوا لها
هوَ وحدَهُ كان يُخلِّدُها في السُّطورْ
ويموتْ
ثمّ يموتْ .. ثمّ يموتْ !
.
كلُّهُم لم يأبَهُوا
سِوى أنَّه كانَ يصنَعُ من هذياناتِها عُقودَ زَبرجدْ
وينظِمُها في خيطٍ يُشبِهُ امتدادَ الطريقْ
ويعلِّقُها بـِ جِيدِ الصَّفحاتْ
ثُمَّ ينزوي كـَ ( ابنِ السبيلِ) ليقضِمَ كِسْرَةَ حكايةٍ يابسة
يتزوَّد لرحلةٍ سـ تطول
ثمّ يمضي!
.
.
إنهُ الدفترُ الأسوَدْ
(دفترُها - دفترُه)
وهو أيضًا
.
.
دفترٌ .. ليسَ لأحَدْ!
.
.

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبير محمد الحمد ; 05-11-2009 الساعة 03:59 AM.

عبير محمد الحمد غير متصل   رد مع اقتباس