حنينْ
ساقولُ لكِ سرّاً
الآنَ مررتُ هنـا ، ولمّا قرأتُ الكلماتْ الاولى المهداة الى من لا يحبّ الجنيّات
إقشعرّ بدنـي إذ ألقتْ الي الكلماتُ شعوراً بالبردِ مذ سمعتها في أمير الشعراءْ
كانت الشاعرة رائعة الهمسِ والفكرة ،
أمـا وأنتِ هنـا بيننـا !!
تخونُ الكلماتُ عاجنُهـا ، صدّقيني
لكِ من الوردِ كلّه ، والعبقُ حرفكْ أنتِ
ما زلتُ مصدوماً حقّاً