(أغان ٍ سأغنيها)
كذاب ؟؟؟؟؟
لستُ أدري ..
سؤال ليست له في رأسي إجابة
ليتكَ ما نكأت الجرح بالأمس
أنتَ نفسي ليوم ما ، والاستئصال سيورثني الكثير من الفقد "لبعض الوقت" ، ولكن إلى متى سيدوم هذا الـ "بعض"؟ ، لا أدري ..
تخيل أن رشقي لك بالتُهم والنذالة مازال يصيبني قبل أن يصيبك ، يؤذيني ، فأموت وتموت به في حلمي رويدا رويدا ، ولا ترانا النهايات.
ما من واش ٍ هذه المرة أنت من أهانني في صميم أمل يتيم رجوته فيك .. لم أكن لأعبأ بالحِرابة ليلتها ، ولا بالحد ، ولا النقاش حتى لمجرد النقاش ولو لزوال الألم ،، فقط أردتُ رؤيتك .
و يتكرر الميلاد ، أو البعث بعد موات ، ها هو لم ينسَ نصيبي من شفائه ، قرأني دون أن أطلبها ، ولتعس خيبتي حتى النهاية تتكرر ، فيولد الجنين مكتملا معافىً ، وكـَنزي له ثمرة ، ثم تسعى في طلبي ساعات وساعات ، لا يشغلكَ سوى صحة طفلك أصفق له حتى ألهب كفيَّ والحاضرين ، و يستوي سائرا على ساقين طائرا بجناحين ، فـ تنتهي مهمتي بـ "شكرا يا أنتِ" قد أديتِ الأمانة ، "شوكولا لـ فلان / فلانة" ..
مرسلة لقرميد الشوارع ، وأشجار الغاب المحروقة ، علها تحيا بسحركَ المستضعف حتى أنفخَ في صورِهِ من جديد . مزيد من المجاملات ، مزيد من العلاقات .. لأُدفَنَ تحت الحريق ، ما أنا لديكَ إلا أداة لاستدعاء الخام والبقية -في عُرفِك- لا تخصني .
صورة تلمع / سمعة تسمو / لون يزدان ، ولا عليكِ أيتها الرخيصة ، في المرة المقبلة ربما فكرتُ في احترام أمانيكِ الساذجات ، أما الآن؟ فأنا منشغل ببناء صرح كما لهم صروح .
كم من عرش صنعتـَه لكسرة خبز تتوسل بها على باب أحدهم / إحداهن ، وفي مخدعي تكون صلفا أعمى مفترس اليدين ، فأقبَل ، لكن أن تهبَ أبنائي وبناتي لكل من استحق ومن لم يستحق فهذا ما لن تغفره رحمي.
إن كانوا مُدَجِّني المؤامرات و سُمِّ الحكايا أصحاب يد عليا عليك (بيد أنهم لا يعلونك شأوا) فما ذنبي أنا؟ لماذا تشتري وُدَّهم بقتل ليال ٍ غضة .. تخلقت بي ، و لي وحدي ؟
السلام عَلى ..
شيء أصيل بيننا يتبدل للضد
دون عودة
أعِنني لأتخلص منه
أو لأعرف ما هو