يَااااه يا سُمَية .,
لَا أَعلمُ كَيف أَتشكلُ من بعدِ قَراءتكِ وَ لَا كَيف أَصفُ أَضْطِعاج ملَامحي
مَا أَعملهُ بأن ذَاكَرتي تُنْخرْ | تَمددْ لُ تُبددْ و أَحْملُك لُغة مُخبأة دَاخِل صَدري
وَ عيني ,
يااه يا سُمية أَجْهَضتي رَغْبة الْتَماسُك
وَ خَلقتي من بَلَاغتُكِ طَين و مَاءْ
وَ أنا شَكلٌ مُنعجن على حسبِ
أَرْتَفاعُك وَ سقُوطي
سَهواً ,
لَا زلت أتنفسكْ .