هَذا الْضَبابُ رَهل يَحْملُ أَلف قَطْرة مَاءْ وَ أَلفُ ذَنَبْ
وَ مَا يَتجهُ عَالياً مع الْنَظَرْ يَكونُ فَارغا من رَحمِ الْهَواءْ
مُتَصَلِبْ دَاخِل أَرْجُوحة الْضَلعِ الْأوحدِ في الْذَرةْ ,
فإن حَدث الْتَكاثُف فمالذي سَيحملهُ الليل , الْعُمرْ وَ الْوشَاحْ .
فَ نَخفض الْضَبابْ و أَرْتَعش الْذَنبْ وَ حَمل الْحُلم إِيوائَهْ .
../ سَلمى ,
شَطَرتِ الْرأس مَاطِرةْ .