اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
وطن الشعر ..
ونص من الفؤاد إلى زويا البلاد الممتدة داخل غيمة عطاء ..
هنا رؤية أنيقة لرؤيا عميقة مكتنزة باللغة ومنغمسة بدلالات إبداع وبتلات رند ونعناع ..
إنه الشعر عندما يكن عن الوطن يكن جمال الشخصي ..
فشكرا لك على هذه الانساق المتسقة في أوردة الروح وبيادر البوح ..
دمت وطنا للشعر ولوطنك المندلق بأجمل المشاعر..
تقديري يا ودق.
|
:
أخي الكبير إبراهيم الشتوي
لم أكـُ أستقرئ ذاكرة الأرض هنا قدرما أتعمد نبش الأطراف في أرض الذاكرة، وكان المحرض لكل هذا الاجترار المعتم هو أخمص قدم الفلاح وأظفاره المهشمة.
لنقل بأننا أبناء طين الحقيقة كما يصفنا البسطاء، أو أننا أولئك الرميون خلف ظهر التكوين؛ نرسم بأقلامنا الرصاص حمام الصبح، ونلون براويز الملامح بفرشاة غمامة.
:
سلام لك أخي، سلام من منفى البلاد فوق سطح ورقة.
لا عدمتك من وعيٍ دامغ.
.