يا سلطان .. هديرُك في كُل مرة يصعَدُ بِنا للأعلى
يَجعَلُنا نتنفَّسُ الشعر بين حَرفٍ وَحرف
وكأنَّكَ تُودِع تارِيخ الـ [ الطفلة / الصبي / المدينه / هديلُ الحمام / الصُدف الجميلة ]
بحنين في سطرٍ ما../ وتذُرُّ المِلح على جُرحٍ يئن
تُوقِظُه وتَهُزُّ كَتِفَه ..
لـِ يلتَفِتَ إلينا بـِ كُلِّهِ
حتى المَقطوعة كانت حاضِرة فِي عُمق الحدث
موفورة الجمال ../ وماثِلة الحيرة
تَترنّح بَين إحساسين متناقضين
همست بِهما موسيقى النّص
جداً جميل وماطر
ولُغتُك عذبة
.
.