اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
شيءٌ يُشبه مصافَحة الربيع بعد جَدبٍ شاحِب
حينَ تَجد بالمصادفة أشياءً تعنيك جداً ..
وتتحسّسَ عِطرها في كُل اتجاه ..
وتتقَلَّدد أغانِيها فِي السَّحر ../ بعد أن فقدتَ وجهها بغتة
يا حسين هكذا أنت
حينَ امتدّت كفّك بالعُشب الكثيف
وجئتَ بِكاملِ حُزنِك .. / لـِ تُسطّر وَجعاً طالما نصبتَ له فخاً
ثمَّ بَعثته على هيئة بَوحٍ _ ذات مساء مضيء_
شفَّافٌ
وعذبٌ جداً
ابتَهجنا بِعودَتِك النور
ومرحباً بِك يا مَطر
.
.
|
أنتي .. أنتي
منذ قرأتك ِ أول مرّة ..
كنتي تملكين حضورا ً من ضياء ..
يحيل العيون قبل الزوايا .. إلى النور .. فـ نبصر
كنتي .. ومازلتي .. كذلك
وستبقين ..
جُمان ..
إفتقدك نص ٌ ذات يوم ..
فـ وجدته بـ الفعل .. على غير العادة .. (
مختلفا ً )
وتلك حقيقة .. وليست بـ إشادة ..
لذا شكرا ً .. على وقت ٍ يجلبك إلينا ..
آنا .. والحروف
شكرا ً بـ حق ..
و ..
دمت ِ بخير ,,
ح . ح . ح