الرجل أخطأ في بيع ابنته
ولكن
الشرع حينما يُحلل الزواج لم يخطيء مُطْلَقَاً
حينما تبْلُغ الفتاة تكون مُهيأه للزواج ، وخطأ اهلها بعدم تهيئتها تربويا ً هذا لايعني أن زواجها جريمه
نعم نرفض بيع الفتيات وبهذه الطريقة السخيفه ، ولكن لانُلغي أن الزواج حينما تبلغ الفتاة أمر مشروع
اذكر قبل فترة ٍ قُبِض على فتاة ٍ هربت من أهلها لأربعة أشهر وهي بعمر الاربعة عشر عاما ً او الثلاثة عشر عاما ً، وكان من اسباب هروبها أنها ترى الإغراء بالأفلام ولم يزوجها اهلها وهربت لإشباع غريزتها مع أو شخص ٍ أمسك بزمام قلبها بذكائه!-وهذا قرأته في أحد الصحف الألكترونيه-
وفي حادثه في إحدى المدارس حَمِلت ابنة المدرسة الابتدائيه !
الزواج لم يُشرّعه الشارع إلا لحكمه ، وعلينا أن لانتهم الدين او أن هذا الحاصل اغتصاب باسم الدين!
علينا أن نرفض تزويج فتاة ٍ صغيره لاتعرف معنى الزواج وأهليّته ومن شخص يفوقها بسنين ٍ كثيرة ٍ عجاف!
حينما افتى المفتي بهذا ، فقد أفتى بعلم ودرايه!
أرفض تزويج فتاة صغيره برجل يفوقها عمرا ً بمراحل كثيره وكبيره ، ولكني ضد رفع رايات عدم التزويج بدعوى العمر-مع انهن بلغن-ففي هذه الرايات قتل لرغبتهن وللفطره وتأخير لأشياء عديده ، وكلما مر الوقت زاد تقنين السنوات والخاسر الأكبر الفتاة ثم الرجل!
وجهة نظر
وكل الشكر لك ِ يانوف