تُفاجئني
فأستَيقِظ ْ
ألتفتُ فلا أجِدُك
أبْحثْ
فيُتعِبُني البَحثُ
الأمَاكِن لا تسْتقّر ولا تَهجَع ْ
لكنّي مُتأكّدة مِن وجُودِكَ هُنا
في
مكانٍ
مَا
سأعَاوِدُ البَحثَ في ذَاتي
وبيْنَ دفاتِري وحبّاتِ السُكّر
التي تَهرُبُ مِنَ الذَوبَانِ في قَهوَتي
سأجِدُكَ لا مَحال ْ
وأُفاجِئُكَ كمَا فعَلتَ
بِقُبلةٍ لا تَعلمُ مِنْ أيّ عالمٍ قدْ جَاءت ْ
.
.