اقتباس:
وجده يوماً جالساً أمام باب بيتهم يعبث بالتراب. عندما رآه مقبلا عليه بادره بالقول:
- ألسنا كلنا من تراب، ومع ذلك التِّبر يعلن براءته منا، بل هناك من أصبح إلهاً والتعريض به طريق البسطاء إلى الجحيم.
- لن تغير العالم يا صديقي والناس مراتب. ربك يهب من يشاء ويختبر صبر من شاء.
- والتقوى التي هي مقياس التفرقة يامهند.
- تلك القلوب وليست السحنات.
- وددت لو أنني ( جرّافة ) لأساوي التراب بالتراب.
- أما أنا فأود لو أنك إنسان وتتناسى ذلك الحقد والغل الذي يعتمل فيك حتى يكاد أن يفتك بك.
- تعني أن أستسلم للعراء وأنساق مع البسطاء تحملنا الريح حيثما شاءت ونظل نسبح ونشكر بحمد المنّان.
- أعني ألّا تتأسى لماضٍ وتعجّل بالسير لتدرك حاضرك وتنشئ مستقبلك.
- أعدك بأنني سأطوي المسافة وأدرك ما بعد المستقبل.
|
رُغماً عَن سقوطه ،
يعتقد بأنه سيدرك ما بعد المُستقبل
عبدالإله الأنصاري ،
أهلا بـ هذا النبض المسرود ،
على صراط واقع ـ يَزداد إعوجاجاً يوماً بيوم ،
كـ عادتك با عبدالإله ،
تُدهشنا ، وتمضي ،
تثير التساؤلات فينا ،
تُشير بـ سبابة واحدة لـ الأفق
وتدعونا لـ قرائته بـ حرفك أنت ، وحدك /
رائع يا أخي ، رائع
وماذا عساي أن اٌقول