أختي حنين
اعتبرت نفسي من الذين تهيهم هذا النص لأنني لا أتابع الأخبار العربية .
لكنني أتابع المتنبي وهو معتقل في السجون
وأتابع أبا خليل القباني وهو يحترق مع مسرحه
وأتابع ألمي باستمرار لتستفيق العنقاء من رمادها
وتولد الحياة.
نص أصنفه من المسرح الشعري
ويستحق أن يُمثل على خشبة القباني قبل وبعد أن احترقت.
أجدت والله
لابأس عليك ، طائر الفينيق يحلق فوق الرماد ، وماهي إلا فترة مخاض ..
وتكون الولادة.
دمت بخير وهطول كما المطر.