[
أبَاريقْ المَسَاءْ ، ظَنْ ، المَسَاءْ أبَاريقْ ] !
بَعضْ الوُضُوحْ يَجْلِبْ الغُموضْ ، كَانْ هَكَذا ، [ كَانَ حِوَارْ ذَلِكْ الظّنْ ] ،
هِيَ تَعْتِقدْ البَعيدْ ، وَأنَا التّوأمُ للآخَرْ !
هِيَ : مَنْ أنتْ ؟
أنَا : بَدَويٌ كُنْتُ أرْعَى الغَنَمْ
هِيَ : مَتَى ؟
أنَا : في طُفولَتي
هِيَ : والأنْ ؟
أنَا : مَزيج ٌ بينَ هَذا وَذَاكْ !
هِيَ : كَيفْ ؟
أنَا : فِي طُفُولَتي كُنتُ أمْشي حَافيا ً عَلَى الرّملْ والشّوكْ ،
خَلف ْ ــ الحَلالْ ـــ لا يَخْلو جَيب ُ ثَوبي مِنْ نِصفْ رَغيفْ خُبزْ ،
دُفِنَ بِالجَمرْ ، حَتّى إسْتَوَى ، أكَلتُ نِصْفَهُ ،
وَهَذَا نِصْفَهُ الآخرْ : مَعي !
هِيَ : والأنْ ؟
أنَا : مَزيج ٌ بينَ هَذا وَذَاكْ !
هِيَ : كَيفْ ؟
أنَا : بَينَ يَدي ــــ تَنَبّأ أيّهَا الأعْمَى لــ.. أدُونيس ْ !
هِيَ : صُعلوكْ ؟
أنَا : يُقَالْ !
هِيَ : .............. ؟
أنَا : لَيتَني إحْتَفَظْت ُ بِذَلِكَ الرّغيفْ !
يَتْبَعْ