لم تكُن حتماً مصادفةً أن يتكرّرَ الحظُّ برقمهِ الضّوئيِ بينَ حروفِكَ ,
كما أنّها لم تكن مُصادفةً أن تتجرّدَ الّذّكرى عن تعريفها المحدود
لتكونَ بأربعةِ حروفٍ فقط ,
كتلكَ الّتي تتلوها الذّاكرةُ على مسامعِ قلبكَ
و تُترجمها أصابعكَ عصافيراً و فراشاتٍ
تغزو البصرَ فيُطلقَ العنانَ لدمعِ الأمنيات ..
يا لرشاقةِ الحرفِ و أناقةِ انتقالِهِ بينَ زوايا الرّوح بجدارة ..
رائعٌ أستاذ حسن ,
أهلاً بكَ كثيراً .