أحباناً يا مشعل ..
نَحتَاجُ أن نَعبُر نَهر الكَلام الذَّاهِل ..
لـِ نَغرِفَ لُغةً جَديدة ..
يَستَحِقَّها هذا الربيع السائِرُ على مَهل
والمُمتلئةُ تفاصِيلُه بالدهشة
نَحتاجُ أيضاً لأزمِنه ممتدَّة بِما يكفي .. لـ نَحتوي حضور المَطر
ونَرقُب عَن كثب كَيف يَمسَحُ رأسَ الشِّعر فَيهتَزُّ ويَربُو
ويُنبِتَ مِن كُل حرفٍ بَهيج
يا مشعل
بـِ هدوء الضوءِ تَتسلّل ../ وتُهدينا نبضاً بـ حجم فضاء
نصٌّ شاسع وكأنَّنا بِه نهتدي لـ وَقعِ كفِّك منذُ شعر ..
مرحباً بِك بيننا
وأهلاً وسهلاً بِك وبالمَطر
.
.