هذا الصّباح , كُنتَ تصنعُ لغةً للصّمتِ ,
لُغةً برونزيّة كتلكَ الّتي تفهمها الحقولُ والسّنابلُ و السّواعدُ الممدودةُ إلى الشّمس ,
و حلمُ الفقراءِ بقوسِ قزحٍ ليلةَ العيد ..
تحاكي الذّاتَ بالكثيرِ من التفرّد ..
أهلاً بصباحكَ يا أستاذ عيسى بعدَ مساءاتِ الغياب .