منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أَفَلا تَضْحَكُونْ . . !
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2009, 12:48 AM   #2
خالد العمري
( شاعر )

افتراضي



ياأنت أعلم بأنَّ جليسك وحيدٌ لاحاجةَ لهُ بِغيرة, ولاحاجةَ لكَ بِكَ إن تساقطوا مِنكَ وأدبروا يلوم بعضهم بعضاً, حَسبُهم مِنكَ كيفَ كانوا على قَطرِ نَداكَ يَشْكُرُونَ وَمِنْكَ لا يُحمَدُون, أسبِغ علَينَا رِداءاً فيَقِينِي بِعُلُوِ حَتفِكَ وَدُنو أَجَلِ غَيرِكَ كسُوءِ ظَنيِ حِينَ رَمَيتُ بِها وأَحْكَمتُ القُيُودَ ولَمْ تَكُ تَدرِي ماغَيبَ القيُود, ولا يَراكَ سِواكَ ولا سِواكَ في فاكَ يَدوُر, ياأنتَ
يامَن بِبَرَدِكَ يَهِيمُ اللؤلؤُ تَريَث فَمَا السَماءُ سِوى وَجهُكَ والبَحْرُ مَطعُونٌ بِخٍنجَرِ مَدِ لَهُ مِن الأقمارِ ماكَانَ يَشَاء .
أتُرَاكَ واهِمٌ حيِنَ رَمَيتَ بِرُمحِ اللونِ عُذراَ للجياع, دَع عَنكَ هَذا الرسُولَ فَقَد بلغنا مِن بَيَاضِ اللَونِ وكِبْرِ الحَرفِ شَيبَاً مِن الوَقَار , ,
صَدرُكَ لَيسَ بحاجَةِ رُبَّان , ووجهُكَ كأسٌ كَسِيرُ الرُؤيَةِ مَجبُولٌ على الطُغيَان, ومُحَرَمٌ على الخُذلان, وَجَليسُكَ وَحِيد ولاحاجةَ لَهُ بغَيرهِ وأنت . . !!
لَمْ تَزَل بِبَسْمَلةِ الحِداد, وآيَتكَ مارَمَت بَعدَ شُرْبٍ يَداه وخُبزَ يَديهِ هَواه
وإختناقُ سِواه





 

التوقيع




ومازلت بانتظار العائدين مني ,,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

...!

خالد العمري غير متصل   رد مع اقتباس